Thursday, January 28, 2016

سقط الجنين لشهرين فتركت الصلاة ظنا أنها في النفاس

 

سقط الجنين لشهرين فتركت الصلاة ظنا أنها في النفاس


سقط جنيني وعمره سبعة أسابيع تقريباً , وبعد التسقيط لم أصل لمدة أحد عشر يوماً , جهلاً مني لأني كنت أظن أن لي حكم النفاس وكان ينزل مني دم .
تم النشر بتاريخ: 2008-12-03
الحمد لله
إذا أسقطت المرأة جنينها ولم يتبين فيه خلق الإنسان كالرأس والأطراف ، ولو بالتخطيط فقط ، فالدم النازل معه دم فساد ، لا يمنع الصلاة والصوم . وإن تبين فيه خلق إنسان فهو دم نفاس . وأقل مدة يتبين فيها خلق الإنسان هي واحد وثمانون يوما ، كما هو مبين في جواب السؤال رقم (37784) ورقم (45564).
وعليه ؛ فقد أخطأت بتركك الصلاة ، ويلزمك قضاء هذه الأيام في قول جمهور العلماء .
وذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا يلزم القضاء في مثل هذه الحال ، من أجل عدم العلم بوجوب الصلاة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وعلى هذا ؛ لو ترك الطهارة الواجبة لعدم بلوغ النص ، مثل : أن يأكل لحم الإبل ولا يتوضأ ثم يبلغه النص ويتبين له وجوب الوضوء ، أو يصلي في أعطان الإبل ثم يبلغه ويتبين له النص : فهل عليه إعادة ما مضى ؟ فيه قولان هما روايتان عن أحمد .
ونظيره : أن يمس ذَكَره ويصلى ، ثم يتبين له وجوب الوضوء من مس الذكر .
والصحيح في جميع هذه المسائل : عدم وجوب الإعادة ؛ لأن الله عفا عن الخطأ والنسيان ؛ ولأنه قال : (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) ، فمن لم يبلغه أمر الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في شيءٍ معيَّنٍ : لم يثبت حكم وجوبه عليه ، ولهذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم عمر وعمَّاراً لما أجْنبا فلم يصلِّ عمر وصلَّى عمار بالتمرغ أن يعيد واحد منهما ، وكذلك لم يأمر أبا ذر بالإعادة لما كان يجنب ويمكث أياماً لا يصلي ، وكذلك لم يأمر مَن أكل من الصحابة حتى يتبين له الحبل الأبيض من الحبل الأسود بالقضاء ، كما لم يأمر مَن صلى إلى بيت المقدس قبل بلوغ النسخ لهم بالقضاء .
ومن هذا الباب : المستحاضة إذا مكثت مدة لا تصلي لاعتقادها عدم وجوب الصلاة عليها ، ففي وجوب القضاء عليها قولان ، أحدهما : لا إعادة عليها - كما نقل عن مالك وغيره - ؛ لأن المستحاضة التي قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : (إني حضت حيضةً شديدةً كبيرةً منكرةً منعتني الصلاة والصيام) أمرها بما يجب في المستقبل ، ولم يأمرها بقضاء صلاة الماضي " انتهى من "مجموع الفتاوى" (21/101).
والأحوط : أن تقضي هذه الأيام ، وذلك بفعلها مجتمعة على قدر الطاقة ، فتصلين خمس صلوات عن اليوم الأول، ثم خمسا عن الثاني وهكذا حتى تفرغي منها .
 والله أعلم .


https://islamqa.info/ar/126756


عليكم بسماع الرقية الخاصة بالقرين سبع مرات او اكثر في اليوم 

 

لمدة اربعين يوما في اى وقت من الصباح والمساء


 

الرقية الشرعية للشيخ ماهر المعيقلي لابطال سحر القرين و الوسوسه

https://www.youtube.com/watch?v=yIgDzZmayB8



 

اللحن وهديتي ايات القرين والوسوسة

 



rبسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي هذا ملخص الدرس الثاني.. وقد كتبته كإضافة رد على الدرس الأول.. ولأن بعض الأخوات كنّ يبحثن عنه كدرس مستقل انسخه مرة أخرى هنا..

اللحن: هو الخطأ و الميل عن الصواب

و هو نوعان:


لحن جلي: أي ظاهر و واضح.
و هو خطأ يطرأ على الألفاظ فيما يتعلق بمخالفة اللغة العربية، فيخل بعرف القراءة سواء أخل بالمعنى أو لأ.

و سميّ جليّ لاشتراك أهل العلم (أهل الفن) و غيرهم في معرفته.

وحكمه: محرم اتفاقاً


لحن خفيّ: يعلمه أهل الأداء (أهل العلم أو أهل الفن) فقط.
و هو خطأ يطرأ على الألفاظ فيما يتعلق بمخالفة قواعد التجويد، فيخل بعرف القراءة دون المعنى.

و سميّ خفيّ لاختصاص أهل العلم (أهل الفن) دون غيرهم في معرفته.

وحكمه: هناك قولان في ذلك
قيل مكروه عند أهل الفن
وقيل محرم لأنه يذهب برونق القراءة


هذا ما تعلمت.. والله أعلم
   

 

 

ايات القرين والوسواس تكرر 7 مرات 

 

عليكم بسماع الرقية الخاصة بالقرين سبع مرات او اكثر في اليوم 

 

لمدة اربعين يوما

 

 

 

https://www.youtube.com/watch?v=F02JHIr1zW4 

 

 

 

 

Friday, January 15, 2016

العُمرة في شهر رجب وهديتي اليوم موقع البناء العلمي



العُمرة في شهر رجب


هل ورد في استحباب العمرة في شهر رجب فضل معين ؟.
تم النشر بتاريخ: 2008-07-09
الحمد لله
أولاً :
لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم – فيما نعلم – فضل خاص للعمرة في شهر رجب , أو ترغيب فيها , وإنما ثبت الفضل الخاص للعمرة في شهر رمضان , وفي أشهر الحج , وهي : شوال وذو القعدة وذو الحجة .
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتمر في رجب , بل أنكرت ذلك عائشة رضي الله عنها , وقالت : ( ما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب قط ) رواه البخاري (1776) ومسلم (1255) .
ثانياً :
من الابتداع في الدين : ما يفعله بعض الناس من تخصيص شهر رجب بالعمرة , لأنه ليس للمكلف أن يخص عبادة بزمان معين , إلا فيما ورد به الشرع .
قال ابن العطار تلميذ النووي رحمهما الله :
" ومما بلغني عن أهل مكة زادها الله شرفاً اعتياد كثرة الاعتمار في رجب , وهذا مما لا أعلم له أصلاً , بل ثبت في حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) " انتهى .
وقال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في فتاويه (6/131) :
" أما تخصيص بعض أيام رجب بأي شيء من الأعمال الزيارة وغيرها فلا أصل له ، لما قرره الإمام أبو شامة في كتاب "البدع والحوادث" أن تخصيص العبادات بأوقات لم يخصّصها بها الشرع لا ينبغي ، إذ لا فضل لأي وقت على وقت آخر إلا ما فضله الشرع بنوع من العبادة ، أو فضل جميع أعمال البر فيه دون غيره ، ولهذا أنكر العلماء تخصيص شهر رجب بكثرة الاعتمار فيه " انتهى .
ولكن لو ذهب الإنسان للعمرة في رجب من غير اعتقاد فضل معيّن بل كان مصادفة أو لأنّه تيسّر له السفر في هذا الوقت فلا بأس بذلك .
الإسلام سؤال وجواب
أضف تعليقا





شاركو معنا في نشر موقع البناء العلمي لدراسة العلوم الشرعية


علي الرابط التالي






طريقة علاج السحر ورقية العين والحسد

 

طريقة علاج السحر


السؤال : ما هي طريقة علاج السحر ؟.
تم النشر بتاريخ: 2000-10-28
الجواب :
الحمد لله
من أصيب بالسحر ليس له أن يتداوى بالسحر فإن الشر لا يزال بالشر ، والكفر لا يزال بالكفر، وإنما يزال الشر بالخير، ولهذا لما سئل عليه الصلاة والسلام عن النُّشرة قال : (هي من عمل الشيطان) والنشرة المذكورة في الحديث : هي حل السحر عن المسحور بالسحر . أما إن كان بالقرآن الكريم والأدوية المباحة والرقية الطيبة فهذا لا بأس به ، وأما بالسحر فلا يجوز كما تقدم ، لأن السحر عبادة للشياطين ، فالساحر إنما يسحر ويعرف السحر بعد عبادته للشياطين ، وبعد خدمته للشياطين ، وتقربه إليهم بما يريدون ، وبعد ذلك يعلمونه ما يحصل به السحر ، لكن لا مانع والحمد لله من علاج المسحور بالقراءة وبالتعوذات الشرعية ، بالأدوية المباحة ، كما يعالج المريض من أنواع المرض من جهة الأطباء ، وليس من اللازم أن يشفى ، لأنه ما كل مريض يشفى ، فقد يعالج المريض فيشفى إن كان الأجل مؤخراً وقد لا يشفى ويموت في هذا المرض ، ولو عرض على أحذق الأطباء ، وأعلم الأطباء ، متى نزل الأجل لم ينفع الدواء ولا العلاج ، لقول الله تعالى : ( ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها ) المنافقون/11 ، وإنما ينفع الطب وينفع الدواء إذا لم يحضر الأجل وقدر الله للعبد الشفاء ، كذلك هذا الذي أصيب بالسحر قد يكتب الله له الشفاء ، وقد لايكتب له الشفاء ، ابتلاء وامتحاناً وقد يكون لأسباب أخرى الله يعلمها جل وعلا ، منها : أنه قد يكون الذي عالجه ليس عنده العلاج المناسب لهذا الداء ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله عز وجل ) وقال عليه الصلاة والسلام : ( ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه وجهله من جهله ) .
ومن العلاج الشرعي أن يعالج السحر بالقراءة ، فالمسحور يقرأ عليه أعظم سورة في القرآن : وهي الفاتحة ، تكرر عليه ، فإذا قرأها القارئ الصالح المؤمن الذي يعرف أن كل شيء بقضاء الله وقدره ، وأنه سبحانه وتعالى مصرف الأمور ، وأنه متى قال للشيء كن فإنه يكون فإذا صدرت القراءة عن إيمان ، وعن تقوى وعن إخلاص وكرر ذلك القارئ فقد يزول السحر ويشفى صاحبه بإذن الله ، وقد مر بعض الصحابة رضي الله عنهم على بادية قد لدغ شيخهم ، يعني أميرهم وقد فعلوا كل شيء ولم ينفعه ، فقالوا لبعض الصحابة : هل فيكم من راق ؟ قالوا : نعم فقرأ عليه أحدهم سورة الفاتحة ، فقام كأنه نشط من عقال في الحال ، وعافاه الله من شر لدغة الحية ، والنبي عليه الصلاة والسلام قال : ( لا بأس بالرقي ما لم تكن شركاً ) وقد رقى ورقي عليه الصلاة والسلام ، فالرقية فيها خير كثير ، وفيها نفع عظيم ، فإذا قرئ على المسحور بالفاتحة ، وبآية الكرسي ، وبـ ( قل هو الله أحد ) ، والمعوذتين ، أو بغيرها من الآيات ، مع الدعوات الطيبة الواردة في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم لما رقى بعـض المرضى : ( اللهم رب الناس ، أذهب البأس ، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً ) يكرر ذلك ثلاث مرات أو أكثر ، ومثل ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام رقاه صلى الله عليه وسلم بقوله : ( بسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك ، بسم الله أرقيك ) ثلاث مرات فهذه رقية عظيمة وثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، يشرع أن يرقى بها اللديغ والمسحور والمريض ، ولا بأس أن يرقى المريض والمسحور واللديغ بالدعوات الطيبة ، وإن لم تكن منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يكن فيها محذور شرعي لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا بأس بالرقي ما لم تكن شركاً ) ، وقد يعافي الله المريض والمسحور وغيرهما بغير الرقية وبغير أسباب من الإنسان ، لأنه سبحانه هو القادر عل كل شيء ، وله الحكمة البالغة في كل شيء ، وقد قال سبحانه في كتابه الكريم ( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ) يس /82 ، فله سبحانه الحمد والشكر على كل ما يقضيه ويقدره ، وله الحكمة البالغة في كل شيء عز وجل .
وقد لا يشفى المريض لأنه قد تم أجله وقدر موته بهذا المرض ، ومما يستعمل في الرقية آيات السحر تقرأ في الماء ، وهي آيات السحر في الأعراف ، وهي قوله تعالى ( وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين) /117-119 ، وفي يونس وهي قوله تعالى ( وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم ) إلى قوله جل وعلا ( ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ) من أية 79 إلى أية 28، وكذلك آيات طه ( قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى  ) ... إلى قوله سبحانه ( ولا يفلح الساحر حيث أتى ) من أية 65 إلى أية 69 ، وهذه الآيات مما ينفع الله بها في رقية السحر ، وإن قرأ القارئ هذه الآيات في الماء وقرأ معها سورة الفاتحة ، وآية الكرسي وبـ ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين في ماء ثم صبه على من يظن أنه مسحور ، أو محبوس عن زوجته فإنه يشفى بإذن الله ، وإن وضع في الماء سبع ورقات من السدر الأخضر بعد دقها كان مناسباً ، كما ذكر ذلك الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله في ( فتح المجيد ) عن بعض أهل العلم في باب ( ما جاء في النشرة ) . ويستحب أن يكرر قراءة السور الثلاث ، وهي ( قل هو الله أحد ) و( قل أعوذ برب الفلق ) ( وقل أعوذ برب الناس ) ثلاث مرات . والمقصود أن هذه الأدوية وما أشبهها هي مما يعالج به هذا  البلاء : وهو السحر ويعالج به أيضاً من حبس عن زوجته ، وقد جرب ذلك كثيراً فنفع الله به ، وقد يعالج بالفاتحة وحدها فيشفى ، وقد يعالج بـ ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين وحدها ويشفى . والمهم جداً أن يكون المعالِج والمعالَج عندهما إيمان صادق ، وعندهما ثقة بالله ، وعلم بأنه سبحانه مصرف الأمور ، وأنه متى شاء شيئاً كان وإذا لم يشأ لم يكن سبحانه وتعالى ، فالأمر بيده جل وعلا ، ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فعند الإيمان وعند الصدق مع الله من القارئ والمقروء عليه يزول المرض بإذن الله وبسرعة ، وتنفع الأدوية الحسية والمعنوية .
نسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يرضيه إنه سميع قريب .

https://islamqa.info/ar/11290
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . ص / 70

 

 

 

رقية العين والحسد - الشيخ عبدالله الخليفة 

 

 

https://www.youtube.com/watch?v=z98jELIbApE 

Saturday, January 9, 2016

مبادئ علم التجويد

 

الحمد لله رب العالمين، خالق الخلق أجمعين، أرسل رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، بالهدى ودين الحق، وختم به النبوة والرسالة وأنزل معه القرآن العظيم والذكر الحكيم نبراساً يضيء الشعلة في الظلمات وينير الطريق وجعله رحمة للعالمين ومبلّغاً لشريعته بأكمل بيان وأحسن تعليم.
أما بعد: فهذا الدرس الأول في التجويد وإنني آمل أن أكون قد وفقت فيه، كما آمل أن يؤتي هذا العمل ثماره المرجوة منه، فإن تم ذلك فهو منّة من الله تبارك وتعالى أحمده عليها حمداً كثيراً، وإن لم أوفّق في ذلك فما هو إلا تقصير منّي أرجو له المعذرة من الإخوة الدارسين والمغفرة من الله رب العالمين، إنه من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.

مبادئ علم التجويد::
على كل من شرع في تعلم علم من العلوم أن يعرف المبادئ العشرة ؛ ليكون على بينة مما يتعلم، وهذه المبادئ - كما قال الصبان- هي :
إن مبـــادئ كل علــم عشــرة الحــد والموضوع ثم الثمــــرة
وفضلـــه ونسبـــة والواضــع والاسم الاستمداد حكم الشارع
مسائل والبعض بالبعض اكتفى ومن درى الجميع جاز الشرفا
الحد ( التعريف (،
أركان القراءة الصحيحة :
1- اتصال سندها المتواتر برسول الله صلى الله عليه وسلم.
2- موافقتها لوجه من وجوه اللغة.
3- موافقتها للرسم العثماني ولو احتمالا.
قواعد علم التجويد
1-معرفة المخارج
2-معرفة الصفات
3-معرفة ما يترتب من احكام عند الوقف والابتداء
4-رياضة اللسان والتكرار (وهى اهم قاعدة)


مراتب القراءة:
للقراءة أربع مراتب وهي:
1.الترتيل: هو القراءة باطمئنان وإخراج كل حرف من مخرجه وإعطائه حقه ومستحقه مع تدبـر المعاني ( هو الأفضل لنزول القرآن به ).
التحقيق:هو مثل الترتيل إلا أنه أكثر منه اطمئنانا ( يكون في التعليم ).
3.الحدر: هو الإسراع في القراءة مع مراعاة الأحكام.
4.التدوير: هو مرحلة متوسطة بين الترتيل والحدر.
ملاحظة:
رأي بعض العلماء أن مرتبتي التحقيق والترتيل هي مرتبة واحدة إلا أن مرتبة التحقيق خاصة بالتعليم ومرتبة الترتيل خاصة بالقراءة بالتعبد والقراءة والتعلم وهي أفضل المراتب لذكرها في الآية الشريفة.


تعريف علم التجويد :
لغة : التحسين والإتقان.
اصطلاحا : هو العلم الذي يبين الأحكام والقواعد التي يجب الالتزام بها عند تلاوة القرآن طبقا لما تلقاه المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بإعطاء كل حرف حقه ومستحقه مخرجا وصفة وحركة، من غير تكلف ولا تعسف.

موضوعه :
كلمات القرآن الكريم.
فضله:
هو من أجل العلوم وأفضلها لتعلّقه بكتاب الله تعالى.
فائدته:
صون اللسان عن اللحن في القرآن و الفوز بسعادة الدّارين.
واضعه :
- من الناحية العلمية التطبيقية : هو وحي من عند الله تعالى ،إذ أن الله سبحانه أرسل وحيه إلى نبيه صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة ، فلا اجتهاد للنبي فيها البتة ولا لجبريل كذلك، بل هي صفة كلام الله تعالى بالقرآن ،أداها جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم كما تعلمها وسمعها من رب العزة والجلال دون زيادة أو نقصان، وهكذا أخذها أصحابه رضي الله عنهم فمن بعدهم حتى وصلنا وهو كذلك على تلك الهيئة والصفة ، مصداقا لقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
- أما واضعه من الناحية النظرية ( واضع قواعده وأصوله :( هو الخليل بن أحمد الفراهيدي. وهذه القواعد التي وضعها علماء التجويد والقراءات ليست من الابتداع في دين الله في شيء ، بل هي من المصالح المرسلة ، التي يحفظ بها لسان العرب من اللحن في كتاب الله وحتى يقرأ كلام الله تعالى مجودا مرتلا كما أمر الله ورسوله لا أن يقرأ على ما تهوى الأنفس ، وما اعوجت به بعض الألسن، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب كما هو مقرر في علم
الأصول، وإنما وضع العلماء هذه القواعد عندما فشا اللحن في لسان العرب بسبب اختلاطهم بالأعاجم فوضعوا هذه القواعد لئلا يدب التحريف والتبديل في كتاب الله ، ومثل ذلك نَقط المصحف وشكله وضبطه ، فجزى الله علماءنا وأئمتنا عن القرآن وأهله خير الجزاء .

اسمه : علم التجويد.
استمداده : من قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم .
نسبته في العلوم : هو أحد العلوم الشرعية المتعلقة بالقرآن الكريم.

فائدته:
صون اللسان عن الخطأ واللحن في كلام الله سبحانه وتعالى.
أقسامه : قسمان:
1- (التجويد العلمي )اى النظرى : وهو دراسة أحكام التلاوة ويعتمد على قواعد منها :معرفة المخارج ومعرفة الصفات ومايترتب على الوقف والابتداء.
[]حكمه:
1-فرض عين على من يتصدى للقراءة والتعليم
2-فرض كفاية بالنسبة لعامة الناس
2- ( التجويد العملي): وهو تلاوة القرآن الكريم تلاوة صحيحة كما أنزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم وكما نقلت إلينا بالتواتر عن طريق الأئمة الأعلام
حكمه:
فرض عين على كل مسلم ومسلمة اى لا يجوز قراءة القرءان الكريم بدون بتجويد
يقول الشيخ شمس الدين محمد بن الجزري في متنه :
وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْـــمٌ لازِمُ مَــــنْ لَــمْ القرءان الْـقُـرَآنَ آثِــمُ
لانه بـــــــه الالـــــــه انـــزلا وهــــكذا مـــنه اليــــــــــنا وصـلا
وهـو ايـضا حليـة التــــلاوة وزيــــنة الاداء والقــــــــــــــراءة
وهـو اعـطاء الحروف حقها مــن صفــــــة لـها ومستحقــــــها
ورد كل واحـــــــد لاصلــــــــه واللفظ فى نظـــــيره كمثـــــــــــله
مكــــملا من غــــير ما تكلــف باللطــــف فى النطق بلا تعســـف
ولــــيس بينه وبين تركــــــــه الا رياضـــــة امرىء بفكــــــــه[/color]
وفقكم الله وهداكم الجنة.................
   

 تستطيع حفظ كتاب الله بدون صعوبات بفيديوا واحد

https://www.youtube.com/watch?v=-UVrsSbCTEY



هل يمكن للساحر أن يؤثر على أكساب الناس وأرزاقهم ؟


هل يمكن للساحر أن يؤثر على أكساب الناس وأرزاقهم ؟


السؤال:
هل يمكن التعدي على أرزاق الناس والتأثير عليها عن طريق السحر؟ أطرح هذا السؤال لأن عائلتي مهما تكسب من أموال فإنها سرعان ما تنصرف ، ولا نستطيع ادخار أي شيء منها، لقد أخبرني شخص أعرفه يستخدم الجنّ أن لعميّ يداً في هذا الأمر، قال إن لدى عمي كتاباً يحتوي على بعض التعويذات يستخدمه لهذا الشأن. ويجب أن اذكر هنا أن عمي لا يحبنا رغم محاولاتنا المتكررة في تقريبه وإدنائه منّا ، فما قولكم؟
تم النشر بتاريخ: 2012-09-15
الجواب :
الحمد لله
أولا :
لا شك أن السحر قد يكون له تأثير في حصول المشكلات المادية والأمراض العضوية والاضطرابات النفسية ، راجع جواب السؤال رقم : (161044) .
وراجع للوقوف على الطرق الشرعية لعلاج السحر جواب السؤال رقم : (11290) ، (12918).
ثانيا :
لابد أن يكون العبد على يقين تام أنه يستكمل في دنياه رزقه كما يستكمل أجله ، وأن أحدا لا يمكن أن يحول بينه وبين استكمال رزقه ، كما لا يمكن لأحد أن يحول بينه وبين استكمال أجله.
روى الطبراني في "المعجم الكبير" (7694) عن أبي أمامة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( نفث روح القدس في روعي أن نفسا لن تخرج من الدنيا حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها ، فأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعصية الله ؛ فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) صححه الألباني في " صحيح الجامع " (2085) .
وروى ابن حبان (3238) عن أبي الدرداء قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله ) حسنه الألباني في "صحيح الترغيب" (1703) .
وقد انتشر بين الناس ما يسمى بسحر تعطيل الرزق ، واخترع بعضهم رقية خاصة لفكه ، وهذا كله من عدم التوكل على الله وضعف اليقين والبدعة في الدين ، وقد قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) الطلاق/ 2، 3
ولكن قد يتسلط الساحر على مال الناس بالإفساد ، وقد يستعين بالجن لسرقة المال وإتلافه ، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" إذا كان قد تسبب في سحره في قتل أحد من الناس ، أو عدوانٍ عليه فيما دون القتل ، فإنه يضمن لحق الآدمي، فإن كان بقتل قتل قصاصاً، وإن كان بتمريض نظر في أمره, وإن كان بإفساد مال ضمن هذا المال " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (15 /6) .
ثالثا :
عدم حصول البركة في المال وكونه يتبدد سريعا ولا تستطيعون ادخار شيء منه لا يعني بالضرورة أن سببه وقوع السحر ؛ فإن لذلك أسبابا عديدة ، منها وقوع المعصية وقطيعة الرحم والتبذير والإسراف في الإنفاق وغير ذلك من الأسباب .
فالواجب أولا النظر في هذه الأسباب ومعالجتها ، وهي في الغالب من وراء ما يحصل لكم .
راجع لمعرفة أثر المعصية في الحرمان وذهاب البركة جواب السؤال رقم : (13220) ، ورقم : (132083) .
رابعا :
لا يجوز اعتماد قول هذا الشخص الذي يستخدم الجن ويسخره في اتهام عمّكم بعمل السحر لكم ؛ لأن هذا الشخص ليس بعدل أصلا ، وقد قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) الحجرات/ 6
وفي اتهام عمكم بذلك من القطيعة وسوء الظن واعتماد قول الفاسق غير العدل ما تأثمون به أشد الإثم . وقد نهت الشريعة عن كل ما يؤدي إلى الوقيعة بين المسلمين .
وجاء في "الموسوعة الفقهية" (14/92) :
" تَحْرُمُ التُّهْمَةُ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا أَمَارَةٌ صَحِيحَةٌ ، أَوْ سَبَبٌ ظَاهِرٌ كَاتِّهَامِ مَنْ ظَاهِرُهُ الْعَدَالَةُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَسُوءِ الظَّنِّ بِهِمْ " انتهى .
خامسا :
عليكم باستدامة الوصل بعمكم وإدنائه وتقريبه ، وإن كان ينفر منكم ولا يحب قربكم ؛ فقد روى البخاري (5991) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ وَلَكِنْ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا )
وروى أحمد (16999) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي ( يَا عُقْبَةُ بْنَ عَامِرٍ صِلْ مَنْ قَطَعَكَ وَأَعْطِ مَنْ حَرَمَكَ وَاعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ )
صححه الألباني في "صحيح الترغيب" (2536) . راجع جواب السؤال رقم : (4631) .
بل إن صلة هذا العم القاطع ، أو المائل عنكم ، هي من أسباب جلب الرزق ، والبركة فيه .
وينظر جواب السؤال رقم : (145514) .
فإذا تحققت الصلة بينكم ، فإن من تمامها ، ومن البر به أن تنصحوه بترك السحر ، وإحراق كتبه ، وأنه لا يحل له أن يعمل بهذا السحر ، ولا أن يتعلمه ، أو ينظر في كتبه ، بل الواجب عليه أن يتلفها ويتخلص منها .
راجع جواب السؤال رقم : (152192).

موقع الإسلام سؤال وجواب

https://islamqa.info/ar/181688


 يارب تعينكم هده الجامعة علي حفظ القران




http://quran-university.com/vb/showthread.php?t=17751



Friday, January 8, 2016

قراءة القرآن أثناء الحيض وهدييتي اليوم الجامعة العالمية للقرءان والسنة

قراءة القرآن أثناء الحيض وهدييتي اليوم الجامعة العالمية للقرءان والسنة

هل يمكن للمرأة أن تقرأ القرآن أثناء فترة الحيض أو الدورة الشهرية ؟
تم النشر بتاريخ: 1999-08-08

الحمد لله
هذه المسألة مما اختلف فيه أهل العلم رحمهم الله :
فجمهور الفقهاء على حرمة قراءة الحائض للقرآن حال الحيض حتى تطهر ، ولا يستثنى من ذلك إلا ما كان على سبيل الذّكر والدّعاء ولم يقصد به التلاوة كقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة … الخ مما ورد في القرآن وهو من عموم الذكر .
واستدلوا على المنع بأمور منها :
1- أنها في حكم الجنب بجامع أن كلاً منها عليه الغسل ، وقد ثبت من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  كان يعلمهم القرآن وكان لا يحجزه عن القرآن إلا الجنابة " رواه أبو داود (1/281) والترمذي (146) والنسائي (1/144) وابن ماجه (1/207) وأحمد (1/84) ابن خزيمة (1/104) قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، وقال الحافظ ابن حجر : والحق أنه من قبيل الحسن يصلح للحجة .
2-  ما روي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم  قال : " لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن " رواه الترمذي (131) وابن ماجه (595) والدارقطني (1/117) والبيهقي (1/89) وهو حديث ضعيف لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وروايته عنهم ضعيفة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية (21/460) : وهو حديث ضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث أ.هـ . وينظر : نصب الراية 1/195 والتلخيص الحبير 1/183 .
وذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن وهو مذهب مالك ، ورواية عن أحمد اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية ورجحه الشوكاني واستدلوا على ذلك بأمور منها :
1- أن الأصل الجواز والحل حتى يقوم دليل على المنع وليس هناك دليل يمنع من قراءة الحائض للقرآن ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ليس في منع الحائض من القراءة نصوص صريحة صحيحة ، وقال : ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن ينههن عن قراءة القرآن ، كما لم يكن ينههن عن الذكر والدعاء .
2- أن الله تعالى أمر بتلاوة القرآن ، وأثنى على تاليه ووعده بجزيل الثواب وعظيم الجزاء فلا يمنع من ذلك إلا من ثبت في حقه الدليل وليس هناك ما يمنع الحائض من القراءة كما تقدم .
3- أن قياس الحائض على الجنب في المنع من قراءة القرآن قياس مع الفارق لأن الجنب باختياره أن يزيل هذا المانع بالغسل بخلاف الحائض ، وكذلك فإن الحيض قد تطول مدته غالباً ، بخلاف الجنب فإنه مأمور بالإغتسال عند حضور وقت الصلاة .
4- أن في منع الحائض من القراءة تفويتاً للأجر عليها وربما تعرضت لنسيان شيء من القرآن أو احتاجت إلى القراءة حال التعليم أو التعلم .
فتبين مما سبق قوة أدلة قول من ذهب إلى جواز قراءة الحائض للقرآن ، وإن احتاطت المرأة واقتصرت على القراءة عند خوف نسيانه فقد أخذت بالأحوط .
ومما يجدر التنبيه عليه أن ما تقدم في هذه المسألة يختص بقراءة الحائض للقرآن عن ظهر قلب ، أما القراءة من المصحف فلها حكم آخر حيث أن الراجح من قولي أهل العلم تحريم مس المصحف للمُحدث لعموم قوله تعالى : ( لا يمسه إلا المطهرون ) ولما جاء في كتاب عمرو بن حزم الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم  إلى أهل اليمن وفيه : " ألا يمس القرآن إلا طاهر " رواه مالك 1/199 والنسائي 8/57 وابن حبان 793 والبيهقي 1/87 قال الحافظ ابن حجر : وقد صحح الحديث جماعة من الأئمة من حيث الشهرة ، وقال الشافعي : ثبت عندهم أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال ابن عبدالبر : هذا كتاب مشهور عند أهل السير معروف عند أهل العلم معرفة يستغني بشهرتها عن الإسناد لأنه أشبه  المتواتر لتلقي الناس له بالقبول والمعرفة .أ.هـ وقال الشيخ الألباني عنه : صحيح .التلخيص الحبير 4/17 وانظر : نصب الراية 1/196 إرواء الغليل 1/158 .
حاشية ابن عابدين 1/159 المجموع 1/356 كشاف القناع 1/147 المغني 3/461 نيل الأوطار 1/226 مجموع الفتاوى 21/460 الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين 1/291 .
ولذلك فإذا أرادت الحائض أن تقرأ في المصحف فإنها تمسكه بشيء منفصل عنه كخرقة طاهرة أو تلبس قفازا ، أو تقلب أوراق المصحف بعود أو قلم ونحو ذلك ، وجلدة المصحف المخيطة أو الملتصقة به لها حكم المصحف في المسّ ، والله تعالى أعلم .


الشيخ محمد صالح المنجد






 الجامعة العالمية للقرءان والسنة












حكم الكدرة قبل نزول دم الحيض وهديتي كيف تحفظ القران في شهرين

 

السؤال : قبل حلول الدورة الشهرية تأتي معي مادة بنية اللون تستمر خمسة أيام وبعد ذلك يأتي الدم الطبيعي ويستمر الدم الطبيعي مدة ثمانية أيام بعد الأيام الخمسة الأولى، فهل يجب علي صيام وصلاة هذه الأيام أم لا؟
تم النشر بتاريخ: 2009-12-25

الجواب :
الحمد لله
"إذا كانت الأيام الخمسة التي يأتي فيها المادة البنية منفصلة عن الدم ، مقدمة ولكنها منفصلة فلا بأس بها ، تصومين وتصلين لأنها كدرة وصفرة ما تمنع ، وهكذا بعد الطهر إذا جاءت كدرة أو صفرة بعد الطهر فلا تمنع الصلاة ولا الصيام ، ولكنها كالبول تستنجين منها وتصلين .
أما إذا كان هذا الشيء البني يتصل به الدم مباشرة بعد اليوم الخامس ، وهكذا بعد الحيض يتصل بالدم فهذا من جملة الحيض يكون من جملة العادة ، فلا تصلي فيها ولا تصومي إذا كانت متصلة بالحيض .
أما إذا كان بينهما فاصل يوم أو نصف يوم وما أشبه ذلك ، فاصل بيِّن تزول هذه الكدرة البنية ويكون بعدها طهارة ثم يأتي دم الحيض بعد ذلك فهنا لا تعتبر حيضاً وعليك أن تصلي فيها وتستنجي منها لكل صلاة عند دخول الوقت ، تستنجين من هذه الكدرة البنية وتصلين ، وهكذا لو جاءت بعد الطهر كدرة أو صفرة فإنك تستنجين منها لكل وقت وتصلين ، ولا تحتسب حيضاً .
أما المتصل قبل الحيض أو بعده متصلاً به فهذا يحتسب منه" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/663 ، 664) .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "فتاوى نور على الدرب" (2/663 ، 664) .

أضف تعليقا

 https://islamqa.info/ar/131869

لا تنسوا الهدية مهمة سماعها للاخر

 

كيف تحفظ القران في شهرين - الشيخ عبدالقادر العامري












صام متابعة لأهل بلد 31 يوماً، ثم سافر في أثناء ذلك اليوم وأفطر للسفر ، هل يلزمه القضاء ؟



من سافر إلى بلد أثناء رمضان وأكمل معهم الصيام حتى بلغ مجموع ما صامه (31) يوما ، وأصبح صائما في اليوم 31 متابعة لأهل البلد ، ثم سافر في أثناء ذلك اليوم وأفطر للسفر ، هل يلزمه القضاء ؟ وهل يلزمه الفطر إذا وصل بعد الظهر مثلا إلى بلد أهله وهم مفطرون لكونه يوم العيد عندهم ؟
تم النشر بتاريخ: 2015-06-14
الجواب :

الحمد لله

عرضت هذا السؤال على شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى .
فأجاب:
" نعم ، يلزمه القضاء ؛ لأن صوم هذا اليوم وجب عليه ، وأفطر لعذر .
وإذا وصل إلى بلد أهله مفطرون فيلزمه الفطر معهم ؛ لأن حكمه حكم أهل البلد الذي وصل إليه.
وأما إذا سافر قبل الفجر : فلا يلزمه شيء ؛ لأنه لا يلحقه حكم الصيام قبل طلوع الفجر عليه ". انتهى .

https://islamqa.info/ar/231279 

 

هدية اليوم اسمعوها كلها

أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم للدكتور يحيى الغوثانى












قضاء الصيام وهديتي كيف تحفظ القرآن الكريم فى 30 يوم

 

قضاء الصيام عمن مات بعد أن أفطر في رمضان بسبب مرضه


أريد تفسيرا للحديث ( من مات وعليه صيام صام عنه وليه ) ، حيث هناك أب مات هذا العام بسبب مرض مطول ، ولم يكمل ما عليه من صيام في رمضان الفائت ، فهل يصوم عنه أحد أولاده ؟ أم لا داعي لذلك ؟.
تم النشر بتاريخ: 2006-10-14
الحمد لله
إذا كان هذا الرجل مريضا مرضا لا يرجى الشفاء منه فلا صيام عليه ولا قضاء ، وإنما يطعم مكان كل يوم مسكينا ، فإن كان قد فعل ذلك في حياته ، وإلا فعلى ورثته أن يطعموا عنه.
أما إذا كان مرضه مما يرجى حصول الشفاء منه ، فلا يجب عليه الصيام في رمضان بسبب المرض ، وإنما عليه القضاء ، فإن كان لم يتمكن من القضاء بسبب استمرار المرض ، فلا شيء عليه ، لا صيام ولا إطعام ، ولا يلزم ورثته أن يصوموا عنه ولا أن يطعموا .
أما إذا كان قد تمكن من القضاء ولكنه لم يفعل ، فيستحب لورثته أن يصوموا عنه عدد الأيام التي أفطرها ، فإن لم يفعلوا أطعموا عن كل يوم مسكينا .
وعلى هذا فمعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : (من مات وعليه صيام) أي من أفطر لعذر كالحيض والسفر أو المرض الذي يرجى حصول الشفاء منه وتمكن من القضاء ولكنه لم يفعل ، فإنه يستحب لأوليائه أن يصوموا عنه .
قال في "عون المعبود" (7/26) :
" واتفق أهل العلم على أنه إذا أفطر في المرض والسفر ، ثم لم يفرط في القضاء حتى مات فإنه لا شيء عليه ، ولا يجب الإطعام عنه ، غير قتادة فإنه قال : يطعم عنه . وحُكي ذلك أيضا عن طاووس " انتهى .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "جموع الفتاوى" (19/ما يكره ويستحب وحكم كم القضاء):
" من أفطر رمضان لمرض ، ثم مات قبل التمكن من القضاء ، المسألة ليس فيها بحمد الله إشكال : لا من جهة النصوص والآثار ، ولا من جهة كلام أهل العلم .
أما النصوص : فقد قال الله تعالى : ( وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) فجعل الله تعالى الواجب عليه عدةً من أيام أخر ، فإذا مات قبل إدراكها فقد مات قبل زمن الوجوب ، فكان كمن مات قبل دخول شهر رمضان ، لا يجب أن يُطعَمَ عنه لرمضان المقبل ، ولو مات قبله بيسير .
وأيضاً فإن هذا المريض ما دام في مرضه لا يجب عليه أن يصوم ، فإذا مات قبل برئه فقد مات قبل أن يجب عليه الصوم ، فلا يجب أن يُطعَمَ عنه ؛ لأن الإطعامَ بدلٌ عن الصيام ، فإذا لم يجب الصيام لم يجب بدله .
هذا تقرير دلالة القرآن على أنه إذا لم يتمكن من الصيام فلا شيء عليه .
وأما السنة : فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ )
رواه البخاري (1952) ومسلم (1147)
فمنطوق الحديث ظاهر ، ومفهومه أن من مات ولا صيام عليه لم يُصم عنه ، وقد علمت مما سبق أن المريض إذا استمر به المرض لم يجب عليه الصوم أداء ولا قضاء في حال استمرار مرضه .
وأما كلام أهل العلم :
فقال في "المغني" ( ص241 ج 3 ط دار المنار ) :
" وجملة ذلك أن من مات وعليه صيام من رمضان لم يَخلُ من حالين :
أحدهما : أن يموت قبل إمكان الصيام ، إما لضيق الوقت ، أو لعذر من مرض ، أو سفر ، أو عجز عن الصوم : فهذا لا شيء عليه في قول أكثر أهل العلم ، وحكي عن طاوس وقتادة أنهما قالا : يجب الإطعام عنه ، ثم ذكر علة ذلك وأبطلها .
ثم قال (ص 341) : الحال الثاني : أن يموت بعد إمكان القضاء ، فالواجب أن يُطعَمَ عنه لكل يوم مسكين ، وهذا قول أكثر أهل العلم ، رُوي ذلك عن عائشة وابن عباس ...
ثم قال : وقال أبو ثور : يصام عنه ، وهو قول الشافعي ، ثم استدل له بحديث عائشة الذي ذكرناه أولاً .
وقال في "شرح المهذب" (ص 343 ج 6 نشر مكتبة الإرشاد) :
" فرع في مذاهب العلماء فيمن مات وعليه صوم فاته بمرض ، أو سفر ، أو غيرهما من الأعذار ، ولم يتمكن من قضائه حتى مات :
ذكرنا أن مذهبنا لا شيء عليه ، ولا يصام عنه ، ولا يطعم عنه ، بلا خلاف عندنا .
وبه قال أبو حنيفة ومالك والجمهور ، قال العبدري : وهو قول العلماء كافةً إلا طاوساً وقتادة ، فقالا : يجب أن يُطعِمَ عنه لكل يوم مسكينا ، ثم ذكر علةَ ذلك وأبطلها ، قال : واحتج البيهقي وغيرُه من أصحابنا لمذهبنا بحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) رواه البخاري ومسلم .
وقال في "الفروع" (ص 39 ج 3 ط آل ثاني) :
" وإن أخر القضاء حتى مات : فإن كان لعذر فلا شيء عليه ، نص عليه ، وفاقاً للأئمة الثلاثة ؛ لعدم الدليل "
وبهذا تبين أنه لا إشكال في المسألة ، وأن الصوم لا يُقضى عمن استمر عذره حتى مات ، وكذلك لا يُطَعمُ عنه ، إلا أن يكون مريضاً مرضاً لا يُرجى زواله ، فيكون حينئذ كالكبير الذي لا يستطيع الصوم ، فيطعَمُ عنه ؛ لأن هذا وجب عليه الإطعام في حال حياته بدلاً عن الصيام.
وليس في النفس مما قرره أهل العلم في هذا شيء ، وقد علمت مما كتبنا أنه يكاد يكون إجماعاً لولا ما روي عن طاوس وقتادة " انتهى .
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (10/372) السؤال الآتي :
كانت والدتي مريضة في شهر رمضان عام 97هـ ولم تستطع صيام ثمانية أيام منه ، وتوفيت بعد شهر رمضان بثلاثة أشهر ، فهل أصوم عنها ثمانية الأيام ، وهل يمكن تأجيلها إلى ما بعد رمضان 98هـ أو أتصدق عنها ؟
فكان الجواب :
" إذا كانت والدتك شفيت بعد شهر رمضان الذي أفطرت فيه ثمانية أيام ، ومر بها قبل وفاتها وقت تستطيع القضاء فيه ، وماتت ولم تقض ، استحب لك أو لأحد أقاربها صيام ثمانية الأيام عنها ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : ( من مات وعليه صيام صام عنه وليه ) متفق عليه ، ويجوز تأجيل صيامها ، والأَوْلى المبادرة به مع القدرة .
أما إن كان المرض استمر معها ، وماتت ولم تقدر على القضاء ، فلا يُقضَى عنها لعدم تمكنها من القضاء ، لعموم قوله تعالى : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) وقوله : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) " انتهى .
والله أعلم .

 

https://islamqa.info/ar/81030 

 

هديتي لكم اليوم 

 

كيف تحفظ القرآن الكريم فى 30 يوم













هل الأفضل للحامل الصيام أم الفطر؟



الحمد لله
الحامل مكلفة بالصيام ، كغيرها ، إلا أنها إذا خافت على نفسها أو خافت على جنينيها أبيح لها الفطر.
قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) : " كانت رخصة للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة وهما يطيقان الصيام ، يفطران ويطعمان عن كل يوم مسكينا ، والمرضع والحبلى إذا خافتا على أولادهما أفطرتا وأطعمتا " رواه أبو داود (2317) وصححه الألباني في إرواء الغليل 4/18،25
وينبغي أن يعلم أن الفطر للحامل يكون جائزا ، وواجبا ، وحراما :
فيجوز لها الفطر إذا كان الصوم يشق عليها ، ولا يضرها .
ويجب عليها إذا ترتب على صيامها ضرر عليها أو على جنينها .
ويحرم عليها إذا كان لا يلحقها بالصوم مشقة .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
( المرأة الحامل لا تخلو من حالين :
إحداهما : أن تكون قوية نشيطة لا يلحقها في الصوم مشقة ولا تأثير على جنينها ، فهذه المرأة يجب عليها أن تصوم ، لأنه لا عذر لها في ترك الصيام .
والحالة الثانية : أن تكون المرأة غير متحملة للصيام لثقل الحمل عليها أو لضعفها في جسمها أو لغير ذلك . وفي هذه الحال تفطر لاسيما إذا كان الضرر على جنينها ، فإنه يجب عليها الفطر حينئذ ) .
فتاوى الشيخ ابن عثيمين 1/487
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
( الحامل والمرضع حكمهما حكم المريض ، إذا شق عليهما الصوم شرع لهما الفطر ، وعليهما القضاء عند القدرة على ذلك ، كالمريض . وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يكفيهما الإطعام عن كل يوم إطعام مسكين ، وهو قول ضعيف مرجوح ، والصواب أن عليهما القضاء كالمسافر والمريض ، لقول الله عز وجل ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر) البقرة / 184 ، وقد دل على ذلك أيضا حديث أنس بن مالك الكعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة ، وعن الحبلى والمرضع الصوم " رواه الخمسة ) .
انتهى من " تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام " ص 171
والله أعلم .



 https://islamqa.info/ar/3434




هديتي اليوم

كيف تحفظ سورة البقرة فى 6 ساعات

















https://www.youtube.com/watch?v=JKH-l0Fyeks

فضائل الصيام

 

لقد خصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة , منها :
1-             أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به , كما ثبت في البخاري ( 1894 ) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف , قال الله عز وجل : إلا الصيام فإنه لي , وأنا أجزي به , إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي " .
قال ابن رجب معلقا على هذه الرواية : ( الأعمال كلها تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف , إلا الصيام فإنه لا ينحصر تضعيفه في هذا العدد , بل يضاعفه الله عز وجل أضعافا كثيرة بغير حصر عدد , فإن الصيام من الصبر , وقد قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) الزمر / 10 ) ا.هـ "لطائف المعارف" (283_284) .
ثم قال رحمه الله : ( واعلم أن مضاعفة الأجر للأعمال تكون بأسباب منها شرف المكان المعمول فيه ذلك العمل كالحرم ..... ومنها شرف الزمان , كشهر رمضان وعشر ذي الحجة ...فلما كان الصيام في نفسه مضاعفا أجره بالنسبة إلى سائر الأعمال كان صيام شهر رمضان مضاعفا على سائر الصيام لشرف زمانه , وكونه هو الصوم الذي فرضه الله على عباده وجعل صيامه أحد أركان الإسلام التي بني الإسلام عليها ) ا.هـ "لطائف المعارف" (284_286) باختصار .
وجاء في رواية لحديث أبي هريرة عند البخاري (7538)  : " لكل عمل كفارة , والصوم لي وأنا أجزي به " .
قال ابن رجب : ( على [هذه الرواية] فالاستثناء يعود إلى التكفير بالأعمال , ومن أحسن ما قيل في معنى ذلك ما قاله سفيان بن عيينه رحمه الله , قال : هذا من أجود الأحاديث وأحكمها , إذا كان يوم القيامة يحاسب الله عبده , ويؤدِّي ما عليه من المظالم من سائر عمله , حتى لا يبقى إلا الصوم , فيتحمل الله عز وجل ما بقي عليه من المظالم , ويدخله بالصوم الجنة . خرجه البيهقي في "شعب الإيمان" .... فيحتمل أن يقال في الصوم : إنه لا يسقط ثوابه بمقاصة ( أي قصاص ) ولا غيرها , بل يوفر أجره لصاحبه حتى يدخل الجنة , فيوفى أجره فيها ) ا.هـ "لطائف المعارف" (286) .
قال أيضا : ( وأما قوله : " فإنه لي " أحسن ما ذكر في [معنى ذلك] وجهان :
أحدهما : أن الصيام هو مجرد ترك حظوظ النفس وشهواتها الأصلية التي جبلت على الميل إليها لله عز وجل , ولا يوجد ذلك في عبادة أخرى غير الصيام ...
الوجه الثاني : أن الصيام سر بين العبد وربه لا يطلع عليه غيره , لأنه مركب من نية باطنة لا يطلع عليها إلا الله , وترك لتناول الشهوات التي يستخفى بتناولها في العادة ) ا.هـ "لطائف المعارف" (289_290) باختصار .
2-             أن للصائم فرحتين يفرحهما , كما ثبت في البخاري ( 1904 ) ، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " وللصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره , وإذا لقي ربه تبارك وتعالى فرح بصومه " .
قال ابن رجب : ( أما فرحة الصائم عند فطره فإن النفوس مجبولة على الميل إلى ما يلائمها من مطعم ومشرب ومنكح , فإذا منعت من ذلك في وقت من الأوقات ثم أبيح لها في وقت آخر فرحت بإباحة ما منعت منه , خصوصا عند اشتداد الحاجة إليه , فإن النفوس تفرح بذلك طبعا , فإن كان ذلك محبوبا لله كان محبوبا شرعا , والصائم عند فطره كذلك , فكما أن الله تعالى حرَّم على الصائم في نهار الصيام تناول هذه الشهوات , فقد أذن له فيها في ليل الصيام , بل أحب منه المبادرة إلى تناولها في أول الليل وآخره ... فالصائم ترك شهواته لله بالنهار تقربا إليه وطاعة له , وبادر إليها في الليل تقربا إلى الله وطاعة له , فما تركها إلا بأمر ربه , ولا عاد إليها إلا بأمر ربه , فهو مطيع له في الحالين .... وإن نوى بأكله وشربه تقوية بدنه على القيام والصيام كان مثابا على ذلك , كما أنه إذا نوى بنومه في الليل والنهار التقوِّي على العمل كان نومه عبادة .... ومن فهم هذا الذي أشرنا إليه لم يتوقف في معنى فرح الصائم عند فطره , فإن فطره على الوجه المشار إليه من فضل الله ورحمته , فيدخل في قوله تعالى : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يونس / 58 , ولكن شرط ذلك أن يكون فطره على حلال , فإن كان فطره على حرام كان ممن صام عما أحل الله , وأفطر على ما حرم الله ، ولم يستجب له دعاء , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم   في الذي يطيل السفر : " يمد يديه إلى السماء : يا رب , يا رب , ومطعمه حرام , ومشربه حرام , وملبسه حرام , وغُذِي بالحرام , فأنى يستجاب لذلك " رواه مسلم من حديث أبي هريرة (1015)   .
وأما فرحه عند لقاء ربه فما يجده عند الله من ثواب الصيام مدخرا , فيجده أحوج ما كان إليه , كما قال الله تعالى : ( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً  ) المزمل / 20 ، وقال تعالى : ( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً ) آل عمران / 30 ) ، وقال تعالى : ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ) الزلزلة/7  ا.هـ "لطائف المعارف" ( 293_295) باختصار .
3-             أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك , كما ثبت في البخاري ( 1894 ) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك " .
قال ابن رجب : ( خلوف الفم : رائحة ما يتصاعد منه من الأبخرة , لخلو المعدة من الطعام بالصيام , وهي رائحة مستكرهة في مشام الناس في الدنيا , لكنها طيبة عند الله حيث كانت ناشئة عن طاعته , وابتغاء مرضاته ..... وفي طيب ريح خلوف الصائم عند الله عز وجل معنيان :
أحدهما : أن الصيام لما كان سرا بين العبد وربه في الدنيا , أظهره الله في الآخرة علانية للخلق , ليشتهر بذلك أهل الصيام , ويعرفون بصيامهم بين الناس جزاء لإخفائهم صيامهم في الدنيا ....
والمعنى الثاني : أن من عبد الله وأطاعه وطلب رضاه في الدنيا بعمل , فنشأ من عمله آثار مكروهة للنفوس في الدنيا , فإن تلك الآثار غير مكروهة عند الله , بل هي محبوبة له , وطيبة عنده , لكونها نشأت عن طاعته واتباع مرضاته , فإخباره بذلك للعاملين في الدنيا فيه تطييبٌ لقلوبهم , لئلا يكره منهم ما وجد في الدنيا ) "لطائف المعارف" ( 300_302) باختصار .
4-             أن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم , كما ثبت في البخاري ( 1896 ) ومسلم ( 1152 ) من حديث سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم   : " إن في الجنة بابا يقال له : الريان , يدخل منه الصائمون يوم القيامة , لا يدخل معهم أحد غيرهم , يقال : أين الصائمون ؟ فيدخلون منه , فإذا دخل آخرهم أغلق فلم يدخل منه أحد " .
5-             أن من صام يوما واحدا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عاما , كما ثبت في البخاري ( 2840 ) ؛ ومسلم ( 1153 ) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " .
قال القرطبي : ( سبيل الله طاعة الله , فالمراد من صام قاصدا وجه الله ) "فتح الباري" لابن حجر (2840) .
6-             أن الصوم جنة ( أي وقاية ) من النار ، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام جُنة " ، وروى أحمد (4/22) والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم   يقول : " الصيام جُنة من النار , كجُنة أحدكم من القتال " وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (967) .
7-             أن الصوم يكفر الخطايا ، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري ( 525 ) ومسلم ( 144 ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " .
8-             أن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة , كما في حديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة , يقول الصيام : أي رب , منعته الطعام والشهوة , فشفعني فيه , ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه , قال : فيشفعان " رواه أحمد (2/174) ,  وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (969) .

 https://islamqa.info/ar/ref/islamqapages/25

 ولكم مني هذه الهدية

حفظ وتثبيت سورة البقرة بالصور وتكرار بصوت العفاسي صفحة 5 

 

https://www.youtube.com/watch?v=ZkI7Vnj-Wt8 

 

 

 

 

هل ورد فضل معين للصيام في شهر رجب ؟.


الحمد لله
أولاً :
شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة/36 , والأشهر الحرم هي : رجب , وذو العقدة , وذو الحجة , والمحرم .
وروى البخاري (4662) ومسلم (1679) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا , مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ , ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ , وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ) .
وقد سميت هذه الأشهر حرماً لأمرين :
1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو .
2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها .
ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر فقال : ( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة/36 , مع أن ارتكاب المعصية محرم ومنهي عنه في هذه الأشهر وغيرها , إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريماً .
قال السعدي رحمه الله (ص 373) :
" ( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) يحتمل أن الضمير يعود إلى الاثني عشر شهرا , وأن اللّه تعالى بَيَّن أنه جعلها مقادير للعباد , وأن تعمر بطاعته , ويشكر اللّه تعالى على مِنَّتِهِ بها , وتقييضها لمصالح العباد , فلتحذروا من ظلم أنفسكم فيها .
ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحرم , وأن هذا نهي لهم عن الظلم فيها خصوصاً ، مع النهي عن الظلم كل وقت , لزيادة تحريمها , وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها " انتهى .
ثانياً :
وأما صوم شهر رجب , فلم يثبت في فضل صومه على سبيل الخصوص أو صوم شيء منه حديث صحيح .
فما يفعله بعض الناس من تخصيص بعض الأيام منه بالصيام معتقدين فضلها على غيرها : لا أصل له في الشرع .
غير أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على استحباب الصيام في الأشهر الحرم ( ورجب من الأشهر الحرم ) فقَالَ صلى الله عليه وسلم : ( صُمْ مِنْ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ ) رواه أبو داود (2428) وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود .
فهذا الحديث - إن صح - فإنه يدل على استحباب الصيام في الأشهر الحرم , فمن صام في شهر رجب لهذا , وكان يصوم أيضاً غيره من الأشهر الحرم فلا بأس , أما تخصيص رجب بالصيام فلا .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (25/290) :
" وأما صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة ، بل موضوعة ، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها ، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل ، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات . . .
وفي المسند وغيره حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بصوم الأشهر الحرم : وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم . فهذا في صوم الأربعة جميعا لا من يخصص رجبا " انتهى باختصار .
وقال ابن القيم رحمه الله :
" كل حديث في ذكر صيام رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى " انتهى من "المنار المنيف" (ص96) .
وقال الحافظ ابن حجر في "تبيين العجب" (ص11) :
" لم يرد في فضل شهر رجب , ولا في صيامه ولا صيام شيء منه معين , ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة " انتهى .
وقال الشيخ سيد سابق رحمه الله في "فقه السنة" (1/383) :
" وصيام رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور , إلا أنه من الأشهر الحرم , ولم يرد في السنة الصحيحة أن للصيام فضيلة بخصوصه , وأن ما جاء في ذلك مما لا ينتهض للاحتجاج به " انتهى .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن صيام يوم السابع والعشرين من رجب وقيام ليلته .
فأجاب :
" صيام اليوم السابع العشرين من رجب وقيام ليلته وتخصيص ذلك بدعة , وكل بدعة ضلالة " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (20/440



 https://islamqa.info/ar/75394


حياكم الله وبياكم

حياكم الله وبياكم

 

اهلا ومرحبا بكم في الموقع القراني وارجو من الله عز وجل ان ينال اعجابكم

 

ونرجو جزاكم الله خيرا نشر موقعنا ...

 

جعله الله في ميزان حسناتكم

 

 

https://www.youtube.com/watch?v=F-6jleTmji0