Saturday, January 9, 2016

مبادئ علم التجويد

 

الحمد لله رب العالمين، خالق الخلق أجمعين، أرسل رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، بالهدى ودين الحق، وختم به النبوة والرسالة وأنزل معه القرآن العظيم والذكر الحكيم نبراساً يضيء الشعلة في الظلمات وينير الطريق وجعله رحمة للعالمين ومبلّغاً لشريعته بأكمل بيان وأحسن تعليم.
أما بعد: فهذا الدرس الأول في التجويد وإنني آمل أن أكون قد وفقت فيه، كما آمل أن يؤتي هذا العمل ثماره المرجوة منه، فإن تم ذلك فهو منّة من الله تبارك وتعالى أحمده عليها حمداً كثيراً، وإن لم أوفّق في ذلك فما هو إلا تقصير منّي أرجو له المعذرة من الإخوة الدارسين والمغفرة من الله رب العالمين، إنه من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.

مبادئ علم التجويد::
على كل من شرع في تعلم علم من العلوم أن يعرف المبادئ العشرة ؛ ليكون على بينة مما يتعلم، وهذه المبادئ - كما قال الصبان- هي :
إن مبـــادئ كل علــم عشــرة الحــد والموضوع ثم الثمــــرة
وفضلـــه ونسبـــة والواضــع والاسم الاستمداد حكم الشارع
مسائل والبعض بالبعض اكتفى ومن درى الجميع جاز الشرفا
الحد ( التعريف (،
أركان القراءة الصحيحة :
1- اتصال سندها المتواتر برسول الله صلى الله عليه وسلم.
2- موافقتها لوجه من وجوه اللغة.
3- موافقتها للرسم العثماني ولو احتمالا.
قواعد علم التجويد
1-معرفة المخارج
2-معرفة الصفات
3-معرفة ما يترتب من احكام عند الوقف والابتداء
4-رياضة اللسان والتكرار (وهى اهم قاعدة)


مراتب القراءة:
للقراءة أربع مراتب وهي:
1.الترتيل: هو القراءة باطمئنان وإخراج كل حرف من مخرجه وإعطائه حقه ومستحقه مع تدبـر المعاني ( هو الأفضل لنزول القرآن به ).
التحقيق:هو مثل الترتيل إلا أنه أكثر منه اطمئنانا ( يكون في التعليم ).
3.الحدر: هو الإسراع في القراءة مع مراعاة الأحكام.
4.التدوير: هو مرحلة متوسطة بين الترتيل والحدر.
ملاحظة:
رأي بعض العلماء أن مرتبتي التحقيق والترتيل هي مرتبة واحدة إلا أن مرتبة التحقيق خاصة بالتعليم ومرتبة الترتيل خاصة بالقراءة بالتعبد والقراءة والتعلم وهي أفضل المراتب لذكرها في الآية الشريفة.


تعريف علم التجويد :
لغة : التحسين والإتقان.
اصطلاحا : هو العلم الذي يبين الأحكام والقواعد التي يجب الالتزام بها عند تلاوة القرآن طبقا لما تلقاه المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بإعطاء كل حرف حقه ومستحقه مخرجا وصفة وحركة، من غير تكلف ولا تعسف.

موضوعه :
كلمات القرآن الكريم.
فضله:
هو من أجل العلوم وأفضلها لتعلّقه بكتاب الله تعالى.
فائدته:
صون اللسان عن اللحن في القرآن و الفوز بسعادة الدّارين.
واضعه :
- من الناحية العلمية التطبيقية : هو وحي من عند الله تعالى ،إذ أن الله سبحانه أرسل وحيه إلى نبيه صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة ، فلا اجتهاد للنبي فيها البتة ولا لجبريل كذلك، بل هي صفة كلام الله تعالى بالقرآن ،أداها جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم كما تعلمها وسمعها من رب العزة والجلال دون زيادة أو نقصان، وهكذا أخذها أصحابه رضي الله عنهم فمن بعدهم حتى وصلنا وهو كذلك على تلك الهيئة والصفة ، مصداقا لقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
- أما واضعه من الناحية النظرية ( واضع قواعده وأصوله :( هو الخليل بن أحمد الفراهيدي. وهذه القواعد التي وضعها علماء التجويد والقراءات ليست من الابتداع في دين الله في شيء ، بل هي من المصالح المرسلة ، التي يحفظ بها لسان العرب من اللحن في كتاب الله وحتى يقرأ كلام الله تعالى مجودا مرتلا كما أمر الله ورسوله لا أن يقرأ على ما تهوى الأنفس ، وما اعوجت به بعض الألسن، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب كما هو مقرر في علم
الأصول، وإنما وضع العلماء هذه القواعد عندما فشا اللحن في لسان العرب بسبب اختلاطهم بالأعاجم فوضعوا هذه القواعد لئلا يدب التحريف والتبديل في كتاب الله ، ومثل ذلك نَقط المصحف وشكله وضبطه ، فجزى الله علماءنا وأئمتنا عن القرآن وأهله خير الجزاء .

اسمه : علم التجويد.
استمداده : من قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم .
نسبته في العلوم : هو أحد العلوم الشرعية المتعلقة بالقرآن الكريم.

فائدته:
صون اللسان عن الخطأ واللحن في كلام الله سبحانه وتعالى.
أقسامه : قسمان:
1- (التجويد العلمي )اى النظرى : وهو دراسة أحكام التلاوة ويعتمد على قواعد منها :معرفة المخارج ومعرفة الصفات ومايترتب على الوقف والابتداء.
[]حكمه:
1-فرض عين على من يتصدى للقراءة والتعليم
2-فرض كفاية بالنسبة لعامة الناس
2- ( التجويد العملي): وهو تلاوة القرآن الكريم تلاوة صحيحة كما أنزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم وكما نقلت إلينا بالتواتر عن طريق الأئمة الأعلام
حكمه:
فرض عين على كل مسلم ومسلمة اى لا يجوز قراءة القرءان الكريم بدون بتجويد
يقول الشيخ شمس الدين محمد بن الجزري في متنه :
وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْـــمٌ لازِمُ مَــــنْ لَــمْ القرءان الْـقُـرَآنَ آثِــمُ
لانه بـــــــه الالـــــــه انـــزلا وهــــكذا مـــنه اليــــــــــنا وصـلا
وهـو ايـضا حليـة التــــلاوة وزيــــنة الاداء والقــــــــــــــراءة
وهـو اعـطاء الحروف حقها مــن صفــــــة لـها ومستحقــــــها
ورد كل واحـــــــد لاصلــــــــه واللفظ فى نظـــــيره كمثـــــــــــله
مكــــملا من غــــير ما تكلــف باللطــــف فى النطق بلا تعســـف
ولــــيس بينه وبين تركــــــــه الا رياضـــــة امرىء بفكــــــــه[/color]
وفقكم الله وهداكم الجنة.................
   

 تستطيع حفظ كتاب الله بدون صعوبات بفيديوا واحد

https://www.youtube.com/watch?v=-UVrsSbCTEY



No comments:

Post a Comment

انشر معنا موقع قناة المجد القرانية
http://qranm.blogspot.com.eg/2016/01/blog-post_28.html